أعلن المستشار مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، ترشحه في انتخابات رئاسة الجمهورية، الأحد، تحت شعار «تعالوا نحب مصر»، معتبرًا أنه سينقذ مصر من أزمتها التي سببها حكم «الإخوان».
وأوقف مرتضى منصور مؤتمر الإعلان عن ترشحه، لرفع أذان الظهر، وقال حينها إنه في حالة فوزه بالرئاسة سيمنع تداول الخمور، لأنها تُذهب عقل الشباب، و«سأمنع كل ما حرم الله».
وقال «منصور» إنه في حالة فوزه بالرئاسة سيوقف المظاهرات والإضرابات لمدة عام حتى تستعيد الدولة عافيتها، لأن «اقتصاد البلد ينهار ويحتاج لتكاتف كل الجهود والعمل ليل نهار لعودة مصر إلى مكانتها وريادتها التي تراجعت كثيرًا بسبب حكم الإخوان الذين أدخلوا مصر في حالة من الفوضى».
وأشار إلى أن برنامجه الانتخابي يسعى للقضاء على الفقر والبطالة، لـ«أنهما مصدر الإرهاب»، وانه سيعمل على تشغيل الشباب، وتطبيق القانون، مؤكدًا «لا مجال للأيدي المرتعشة، والمحسوبيات، التي انتشرت في العهود السابقة، ويجب القضاء عليها حتى يحصل كل مواطن على حقه».
وأضاف «منصور» أنه سيسعى إلى حل مشكلة المرور، باقتطاع جزء من الحدائق العامة وضمها للطرق، وإنشاء كباري، وتشديد العقوبة للمخالفين حتى يتم حل أزمة المرور.
وقال: «أرفض تمويل منظمات المجتمع المدني من الدول الأجنبية»، معتبرًا أنه لابد وأن يكون ذلك بإذن من الدولة، وأن «تقوم بخدمة المجتمع والعمل على النهوض به من أجل مصلحة البلاد لا أمور أخرى، فهم يستنكرون ويصدرون بيانات فى حالة وجود أي اعتراض على المظاهرات في الوقت نفسه يلتزمون الصمت عند اغتيال ضباط الشرطة والجيش من قبل الإرهابيين».
وحول موقفه من الأوضاع في سوريا، قال «مرتضى»: «ما يحدث في سوريا خيانة ومؤامرة وليس ثورة، وإنما هو محاولات للقضاء على الكيان العربي وتخريب البلاد العربية».
وتساءل: «كيف لدولة مثل مصر تخشى على علاقتها بدولة مثل النملة (قطر)، فمصر أسد ولا يجب أن يخشاها، وسنحرص على علاقتنا مع جميع الدول التي تحترم سيادتنا فقط».
وأشار إلى أنه سيبدأ في جمعه لتوكيلات المواطنين لدعم ترشحه للرئاسة، موضحًا «جمع التوكيلات من المحافظات أمر صعب وسأسعى وحملتي للتغلب على هذا الأمر».
